التعليم

تشير تقديرات مجموعة التعليم إلى أن 1.9 مليون طفل يفتقرون إلى التعليم في اليمن ، وأكثر من 4.1 مليون طالب بحاجة إلى الدعم . يتعرض الأطفال النازحين في سن الدراسة والأطفال الذين هم في سن الدراسة في مناطق المدارس المغلقة لمخاطر فقدان التعليم المرتفعة ، فيما يتعرض الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة لخطر إهمالهم وحرمانهم من حقهم في التعليم في النزاع الحالي . يواجه الفتيان تزايد خطر التجنيد من قبل الجماعات المسلحة، في حين أن الفتيات يتعرضن لتزايد خطر منعهن من الذهاب إلى المدارس.

مشروع بناء المدارس التعليمية

 

بناء وتجهيز وتأثيث مدرسة تعليم ( أساسي / ثانوي ) حيث تهدف إلى تقديم خدمة أساسية ، وهي التعليم للطلبة من أبناء المناطق النائية والمحرومة من المشاريع التنموية ، الأمر الذي يؤدي إلى خلق مجتمع متعلم ومزدهر ، كما يسهم هذا المشروع – كنتيجة طبيعية – إلى الحد من نسبة الأمية من جهة ، وأيضا تقليل نسبة الهجرة من الريف إلى المدن من جهة أخرى ، هذا فضلاً عن تشجيع الناس  في الإقبال على مواصلة العملية التعليمية.

 

مشروع ترميم المدارس التعليمية العامة

 

 

ترميم وتأثيث وتجهيز عدد من المدارس التي تفتقر الى الأثاث الأساسي واللازم ، فضلاً عن تجهيزات المعامل وبعض التجهيزات الفنية كالحواسيب والبروجكترات وغيرها .

 

مشروع توزيع الحقائب المدرسية ومستلزماتها

 

 

 

يهدف برنامج التعليم إلى دعم وتطوير العملية التعليمية والارتقاء بها حيث تتنوع المشاريع التي تندرج ضمن هذا البرنامج لتشمل جميع الخدمات التعليمية وضمن هذه المشاريع توزيع الحقيبة المدرسية ، حيث يهتم المشروع بتوفير الاحتياجات المدرسية والتي هي عبارة عن حقيبة مدرسية  وقرطاسية لطلاب وطالبات المدارس  وتتكون الحقيبة المدرسية (الحقيبة + مستلزمات قرطاسية  ) وتتكون المستلزمات القرطاسية ( دفاتر 40 ورقة عربي –   دفاتر 60 ورقة عربي –  أقلام رصاص – أقلام جاف – مساحة – مسطرة –  مقشطة –  حاسبة – كراسة رسم – ألوان ) .

 

 

مشروع تقديم الحوافز للمعلمين والمتعلمين

 

 

 

 

شهدت بلادنا منذ عقود اهتماما بالتعليم وظهر تحسن ملحوظاً حيث ارتفعت معدلات الالتحاق بالتعليم  . والآن، وبعد سنوات من الحرب التي يتعرض لها اليمن من مارس 2015، تأثر التعليم في اليمن تأثراً مباشراً سلبياً , كما  دفعت الحرب ما لا يقل عن مليون طفل خارج المدرسة منذ عام 2015 م ، كما أن الواقع الذي يعيشه الطلاب واقع الحرب وتداعيتها الاجتماعية والاقتصادية والنفسية كلها تنعكس – بطبيعة الحال –  على نفسيات الطلاب . وتفتقر العملية التربوية إلى توسيع ودعم الأنشطة الاجتماعية والدعم النفسي للطلاب والمعلمين على حد سواء وذلك للتخفيف من آثار الصراع وخصوصاً في مناطق تركز النازحين.

كما أن دعم الأسرة ( المعلم – الطالب ) مهم جداً فالدعم المعنوي والمالي يلعب دوراً أساسياً في تحسن نفسية الطلاب وقابليتهم للتعليم ، ومنها توفير الجو المناسب للطالب وتوفير الاحتياجات الأساسية للتعليم.

وتتم الاستجابة من خلال تقديم مبالغ نقدية ( حوافز ) للطلاب والمعلمين .