تعاني منطقة تهامة من نقص حاد في المياه، مما يؤثر على الزراعة والأنشطة الاقتصادية الأخرى. سيساهم مشروع حفر الآبار في توفير المياه للسكان المحليين، ودعم الأنشطة الزراعية والاقتصادية في المنطقة.

بعد حدوث الكوارث الطبيعية ، أو في حالات الحروب أو النزوح، عندما تنقطع سبل حصول الناس على الغذاء من المصادر الطبيعية وعندما لا يصبح بمقدورهم الوصول إلى الغذاء الكافي لتلبية احتياجاتهم ، هنا الرفقاء تأتي إلى سد تلك الفجوة من خلال توزيع المساعدات الغذائية العينية. وفي حين أننا قمنا بتحويل منهجنا من تقديم المعونات الغذائية إلى توفير المساعدات الغذائية في شكل تحويلات نقدية -إلا أن توفير المواد الغذائية العينية لا يزال جزءاً أساسياً من عملنا وغالباً ما يكون هو أفضل حل يمكن اتباعه خلال الأوضاع الهشة والأزمات.

نفذت الرفقاء للتنمية الإنسانية مشروع توزيع الحقيبة المدرسية لأبناء الأسر الفقيرة والمحتاجة والتي تحتوي على جميع الأدوات المدرسية المطلوبة من دفاتر وأقلام وكراسات  في مدرستي السلال والحسين بن علي للمساهمة في تخفيف العبء المادي على الأسر وتشجيع الطلاب على التعليم.

مياه الشرب النظيفة والمأمونة تحدد ماهية الحضارة ، وإمكانية الحصول عليها تظل واحدة من أكبر التحديات الإنسانية .

من ضمن برنامج  الـ WASH  نفذت الرفقاء للتنمية الإنسانية بدعم سخي من المحسنة الكريمة أم صالح ، وبإشراف المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي  نفذت مشروع حفر بئر الرحمة الارتوازي وتشغيلها بالطاقة الشمسية في عزلة القطيع هي إحدى عزل مديرية المراوعة في محافظة الحديدة اليمنية.

#الرفقاء_عين_على_الإنسان

#وأخرى_على_التنمية

شهدت حالة الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في اليمن المزيد من التدهور في عام 2023م وفي محافظة المحويت مديرية بني سعد على وجه الخصوص، حيث تواجه العديد من الأسر مستويات شديدة من الجوع.

تضمنت الأسباب الكامنة الرئيسية لإنعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية ارتفاع أسعار الغذاء في ظل انخفاض مصادر الدخل وفرص العمل وكذا الأضرار في الأراضي الزراعية التي جرفتها السيول ، مما ساهم في تدهور النظام الغذائي من ناحية الكمية والجودة ،

لهذا قامت RHD بدورها الإنساني والإغاثي بالتعاون مع فريق التآخي وتحت إشراف المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بسرعة التدخل العاجل لإغاثة المتضررين من السيول وتوفير احتياجاتهم الأساسية من المواد الغذائية.

#الرفقاء_عين_على_الإنسان

#وأخرى_على_التنمية

بهدف المساهمة في تقليل البطالة والفقر ، وفي سبيل تحقيق الاستقرار المجتمعي وخلق مجتمع منتج ومكتفي ذاتياً .

شرعت الرفقاء للتنمية الإنسانية في تنفيذ مشروع التمكين الاقتصادي وسبل العيش في محافظة الحديدة – مديرية المراوعة والذي يُعنى بدعم الأسر الفقيرة بمشاريع مدرة للدخل ، حيث اختارت مؤسسة الرفقاء منهج سبل العيش المستدام ليكون المنهج المستخدم في تنفيذ المشروع ، حيث تم تطوير استبانة سبل العيش خاصة بالمؤسسة لفحص الموارد والقدرات الخاصة بمستفيدي المشروع ، ومن ثم تم اختيار مناطق التنفيذ وفق معايير محددة.

إن التمكين الاقتصادي للأسر الفقيرة يمثل ضرورة ملحة ، وذات أهمية قصوى ، فالبلد تمر بظرف اقتصادي مشلول ، والناس عاطلون عن العمل والبطالة تبلغ ذروتها ، وعجلة الفقر والبطالة تدور رحاها بشكل مخيف .

لهذا تبنت الرفقاء ومنذ نشأتها مفهوم التمكين الاقتصادي وسبل العيش للأسر الفقيرة والعمل على إتاحة الفرص الاقتصادية من خلال دعم مشاريع مدرة للدخل للأسر التي تفتقر لكل مصادر الدخل .

كما ركزت المؤسسة على مشاريع سبل العيش كرافد اقتصادي ودخل مستقر ومستدام لهذه الأسر ، فمفهوم التمكين الاقتصادي يعود الى زيادة وتحسين مستوى اعتماد الأسر منعدمة الدخل على القدرات الكامنة والامكانات المتاحة لديهم ويتضمن توفير أكبر قدر ممكن من الفرص والخيارات وأسباب القوة المطلوبة لمواجهة العوامل الضاغطة التي قد تسبب حرمانهم من الحصول على حياة كريمة .

والمشروع عبارة عن منحة مجانية للأسر الضعيفة والأشد فقراً ، وتم اختيار الأسر التي لها تجربة سابقة في تربية المواشي ، حيث والمشروع عبارة عن مجموعة من المواشي ( أغنام ) ، ولتحقيق النتائج المتوقعة قمنا بتدريبهم من قبل أخصائيين لتوصيلهم للطرق الصحيحة في إنجاح المشروع واستدامته ، وستظل المتابعة المستمرة لهم وتقديم النصائح للحفاظ على المشروع لفترة طويلة ومساعدتهم في الاكتفاء الذاتي .