حفر وبناء وإنشاء سدّ صغير لتجميع مياه الأمطار المنسكبة والمنصبة من أعالي الجبال في منطقة وصاب الأسفل باليمن , والتي تعاني من شحة المياه , ومن تعذُّر وصعوبة بل استحالة حفر آبار فيها نظراً لطبيعتها الجغرافية والتضاريس والجيولوجية غير المناسبة لحفر الآبار .

دشنت الرفقاء للتنمية الإنسانية بالشراكة مع مؤسسة ينابيع الخيرالخيرية مشروع توفير مياه الشرب للمناطق المتضررة والمخيمات بأمانة العاصمة ومحافظة صنعاء ، حيث تم اختيار المناطق والمخيمات الأكثر تضرراً والمحتاجة للمياه النظيفة والنقية .

ويأتي هذا المشروع ضمن حملة / الكويت بجانبكم، والذي يتم من خلاله توزيع (1000) تنكر سعة خمسة آلاف لتر من مياه الشرب يستفيد منها أكثر (2500) أسرة بإجمالي ( 15 ألف فرد تقريباً ) ، ويستمر المشروع لمدة شهر يتم من خلاله تأمين الماء النظيف والنقي للأسر المحتاجة والأشد فقراً ، والذي يأتي كاستجابة عاجلة للمتضررين نتيجة المأساة الإنسانية وتزايد أعداد النازحين في البلاد .

ضمن برنامج الماء والإصحاح البيئي ، تستمر مؤسسة الرفقاء في تنفيذ مشروع توفير المياه الصالحة للشرب في أحياء أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء مستهدفة بذلك الفئات الأشد احتياجاً لمياه الشرب في أحياء السبعين ، والصافية ،وحزيز ،وشملان ، كذلك استهدفت الرفقاء مركز الشفقة لأمراض الفشل الكلوي ، ومنطقة قرمان .

حيث يهدف المشروع – كما أُشير سابقاً – إلى تلبية الاحتياجات الطارئة للأسر الأشد احتياجاً والعمل على فك حلقة الفقر التي تتسع يوماً بعد آخر أو على الأقل تحجيمها ، كما يركز المشروع أيضاً بدرجة أساسية على الحد من المجاعة ووصول الماء إلى الأسر التي تعاني من صعوبة الحصول على مياه الشرب في أمانة العاصمة ومحافظة صنعاء.

حيث تم بدء المشروع من شهر يناير 2021 م ، وتمتد دورته حتى شهر ديسمبر 2021 م .

حيث يبلغ عدد المستفيدين (2390) أسرة بما يقارب (16730) فرد في مديريات ( السعبين – سنحان – معين – الصافية).

تعتبر محافظة الحديدة من المحافظات اليمنية شديدة الحرارة ولا سيما انها تطل على شاطئ البحر الاحمر . كما يعتبر أبناء محافظة الحديدة من الأشد فقراً فالكثير من أبناء المحافظة ليس لهم مهنه غير الصيد وهم غير قادرون على ممارسة هذا المهنة التي تعتبر المصدر الوحيد لعيشهم بسبب الحرب التي بدأت في 2015 والبقية منهم يعمل في الحرف اليدوية أو من العاملين بالأجر اليومي ومع اقتراب شهر رمضان المبارك فإن المؤسسة تعزم على اعانة ابناء هذه المحافظة عبر توزيع الثلج البارد على الاسر الأشد فقرا وخاصة في ظل الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة ، ولعدد 200 أسرة ( 1400 فرد ) .