ظلت الدوافع الرئيسية لانعدام الأمن الغذائي الحاد وسوء التغذية في اليمن متمثلة بالحرب والازمة الاقتصادية، وزاد الأمر تفاقماً نتيجة عدم استقرار المساعدات الانسانية.
ومن هذا المنطلق تحاول الرفقاء في التخفيف من تدهور النظام الغذائي من خلال تنفيذ مشروع ( إغاثة اليمن ) لتوزيع المعونات الغذائية للأسر الأكثر احتياجًا في مدينة الحديدة منطقة الجراحي والذي نفذ بالتعاون مع المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي وبدعم سخي من فريق التآخي وإشراف الجمعية الخيرية الكويتية ( حفاظ ) ، حيث استفاد من المشروع العديد من المستفيدين الأشد فقراً والنازحين والمتضررين في المنطقة .